Ibn Zumrak’s poems in Alriyad Alsaid (الرياض السعيد) now knowns as Palacio de Los Leones
مما نقش على الطاقة الأخرى بباب القبة الشرقية
يا من تعجب من محاسن مجلس
سبح و نزِّه ما استطعتَ و قدِّس
وانظر عجائب حار في إبداعها
إحكامُ كل مُهندِمٍ و مهندسِ
تهوى التَشَرُّفَ و المُثُولَ بساحتي
من علوِها زُهرُ الجواري الكنَّسِ
و تقولُ مُنشدً بألسنِ حالها
حيث انتهيتُ فثمَّ صدرُ المجلسِ
آثارُ مولانا الإمامِ محمدٍ
نُزَهُ العيونِ و بهجٌ لأنفسِ
نقش في خصة الرخام القائمة هنالك على الأسود الموضوعة كمثال لجمع واضعها رضوان الله عليه بين البأس و الجود
تبارك من أعطى الإمام محمداً
مغاني زانت بالجمال المغانيا
ٌوإلا فهذا الروض فيه بدائع
أبى الله أن يُلفِي لها الحُسنُ ثانيا
ومنحوتةٌ من لؤلؤٍ شفَّ نورها
تجلى بمُرفضِّ الجمان النواحيا
ٍيذوب لجين سال بين جواهر
غدا مثلها في الحسن أبيض صافيا
ٍتشابه جار للعيون بجامد
فلم أدر أيّا منهما كان جاريا
ألم تر أن الماء يجري بصفحها
ولكنها سدَّت عليه المجاريا
ُكمثلِ محبِّ فاض بالدمع جفنُه
وغيَّضَ ذاك الدمع إذ خاف واشيا
وهل هي في التحقيق غير غمامة
تفيض إلى الآساد منها السواقيا
وقد أشبهت كف الخليفة إذ غدت
تفيض إلى أُسد الجهاد الأياديا
ٌويا من رأى الآساد وهي روابض
عدَاها الحيا عن أن تكون عواديا
ٍويا وارثَ الأنصارِ لا عن كلالة
تُراث جلالٍ يستخفُّ الرواسيا
عليك سلامُ الله فاسلَم مُخلَّدًا
تُجدد أعيادًا وتُبلى أعادِيا
مما نقش على الطاقة الواحدة بباب القبة الشرقية
هذي المنازِهُ للسعودِ منازلُ
وبها يُبلَّغُ ما يشاءُ الآملُ
يا حبذا زُهرُ الوجوه بآُفقها
تُجلى بُدورًا و القبابُ منازلُ
كم سائلٍ عمّا حوتهُ أجبتُهُ
بحر الندى ،الجودِ فيها سائلُ
أوما تررى الإبريقَ في أبوابها
وكأنما قصد الخليفَ سائلُ
سبحان من جمع المحاسنَ كلَّها
فيما يُشَيِّدُهُ الإمامُ العادلُ